الحبس لعنتيل القاصرات.. بتهمة هتك عرض وتصوير أجنبيات.. المتهم من المنوفية وصور 100 فيديو إباحي لفتيات أمريكيات
برئاسة المستشار سامح عبد الحكم، قضت محكمة جنايات الإرهاب والاتجار بالبشر بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون، السبت، بالسجن 6 سنوات وغرامة مائتي ألف جنيه ومصادرة المضبوطات للمتهم باستقطاب أطفال قاصرات من جنسية أجنبية عبر الحدود فاق عددهن 100 طفلة، واستغلالهن عبر شبكة المعلومات الدولية الإنترنت.
ونرصد القصة كاملة للمتهم بعد الحكم عليه بالسجن 6 سنوات كالآتي:
الاتهامات الموجهة لمنوفي هتك عرض فتيات
ووجهت النيابة للمتهم وهو من محافظة المنوفية ارتكاب جريمة الاتجار بالبشر بأن تعامل في أشخاص طبيعيين هن فتيات أطفال من جنسية أجنبية – مبينة أسماؤهن بالتحقيقات داخل البلاد وعبر حدودها الوطنية – باستقطابهن واستخدامهن بقصد استغلالهن جنسيا، وفى المواد الإباحية، وكان ذلك بواسطة الاحتيال والخداع واستغلال حال ضعفهن، بأن حصل منهن في إطار علاقة صداقة استدرج بعضهن إليها، وحصل من فتيات آخريات تعرف عليهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية على صور ومقاطع عارية لهن.
فيما وجهت له اتهام بهتك عرض المجني عليهن الفتيات– سالفات الذكر – وكان ذلك بالقوة والتهديد بأن هددهن بنشر الصور والمقاطع – موضوع الاتهام الأول عبر شبكة المعلومات الدولية – لذويهن ومعارفهن وللمؤسسات التعليمية والرياضية التي ينتسبن إليها – فكشفن له عوراتهن اللاتي يحرصن على صونها وحجبها عن الأنظار، حتى أشبع رغباته منتهكا براءتهن ومستغلا حداثة سنهن، واستغل الأطفال الفتيات المشار إليهن جنسيا باستخدامهن في إنشاء صور ومقاطع إباحية ونشرها عبر عدة مواقع بشبكة المعلومات الدولية.
وذكرت التحقيقات؛ بأن عشرات الفتيات سقطن فى براثن المتهم، وخضعن له وقام بإنتاج مواد فيلمية إباحية لهن بلغت مئات المقاطع من الفيديو وقام ببثها على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة.
عنتيل القاصرات يستدرج الفتيات الأجانب
وأوضحت التحقيقات، أن المتهم تعرف على الفتيات وقام باستدراجهن وتحصل منهن على صور ومقاطع فيديو خاصة لهن، ثم هددهن بنشرها على مواقع التواصل وشبكة الإنترنت فى حال عدم الرضوخ لطلباته.
الأمن يلاحق عنتيل القاصرات لمدة عامين
وأكدت التحقيقات أن المتهم ظل لمدة عامين والأجهزة الأمنية تقوم بملاحقته لتعقبه وتحديد مكان اختبائه إلا أنه كان يتبع أساليب احتيالية وخداعية فى الهروب من الملاحقات الأمنية، واستخدام تقنيات حديثة للتمويه على مكانه ولكن فى النهاية سقط فى شباك الأجهزة الأمنية.
وعثرت جهات التحقيق بحوزة المتهم على عدد كبير من الأقراص المدمجة محمل عليها مقاطع مخلة بالآداب العامة للفتيات الضحايا .
ألاعيب عنتيل القاصرات الأجانب فى إجبارهن على إنتاج مقاطع مخلة
وذكرت التحقيقات بأن المتهم تحصل من فتيات أخريات تعرف عليهن بمواقع التواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية على صور ومقاطع عارية لهن، ثم أفشى تلك الصور والمقاطع لذوي ومعارف بعضهن بمواقع التواصل الاجتماعي، وإلى المؤسسات التعليمية والرياضية المنتسبات إليها، وهدد أخريات بذلك ليرسلن إليه مزيدًا من تلك المقاطع والصور، فأذعن جميعًا مُستضعفات مُكرهات لطلبه، وتمكن بتلك الوسيلة من إخضاعهن وتطويعهن لإرادته واستخدمهن في إنتاج مواد إباحية إشباعًا لشهوته الجنسية، وذلك حال كونهن أطفال لم تتجاوز أعمارهن الثامنة عشر عامًا وكانت الجريمة ذات طابع عبر وطني، إذ ارتكبت داخل البلاد وكانت لها أثار في دولة أخرى على النحو المُبين بالتحقيقات.